Page 270 - cairo Beinnale 13
        P. 270
     
       	الأجسام في الضوء
اتلختلسطفحعأرنوه «لضافيشكيتءوريحيدن مثول»رفايلأعدرائوي�ةضوهانحاتلأهداافئيي�ةع لدأندهما لناا ُتلأظوهجرهفععنلالواعرضوح،ضوالمتنقحليوتدايتهةاملين بسينهتا عشنخدمصايياب�دتوثاعبلت�ىة
فهي مثل الكائن�ات الحية التي تتنفس والتي لا يتم الحفاظ على شكلها إلا عن طريق تدفق مستمر من مضخة هواء،
وفي عرض من عروضها الأدائي�ة عندما ظهرت فيكتورين من داخل أحد منحوتاتها الهوائي�ة ،أصيب أفراد الجمهور
بالذهول من الهالة السحرية لمظهرها وتأثيرها ،ووضع الجمهور قاعدة عامة بعدم التجول حول القطعة الفني�ة،
ويميل الجمهور إلى الوقوف في دائرة حول الجسم المتوهج ،ما عليك سوى النظر إليه غال ًبا طوال مدة العرض التي
تتراوح بين ثلاثين وتسعين دقيقة.
إن عروض فيكتورين مولر الادائي�ة هي تجارب لا تنسى ،حيث يترابط خلالها أفراد الجمهور مع ببعضهم البعض
بطريقة تحرك غريب�ة كما لو أنهم شهدوا م ًعا رؤية أسطورية ،وفي كل من العروض الادائي�ة الفردية وفي الأحداث
الجماعية يب�دو أن هناك نو ًعا من نقل الطاقة بين المؤدين والمتفرجين ،وهذا يجب أن يحدث بالرغم من وجود خطوط
واضحة لترسيم حدود العمل.
ويبقى القائمين بالعروض الادائـيـ�ة في مكعبات وأسطوانات زجاجية على فـروع في الأشجار أو داخـل علب
بلاستيكية ،وفي الوقت الحاضر تظهر فكتورين مولر داخل منحوتات بلاستكية شفافة ،كانت دائ ًما ومازالت مرئي�ة
من كل زاوية وتحظى بالحماية وعلى المشاهدين أن ينظروا إليها بأعينهم ولا يلمسوها بأيديهم ،ومما لا يمكن إنكاره
تأثيرها السحري على الجمهور من خلال قوة شخصيتها والألوان المتوهجة «للبشرة» قزحية اللون ،وفي النهاية
تلك الأشعة هي «هالتهم» الواضحة بمعنى أن لععرنوإنضسافنكتتوكريشنفموولترع ّارلافداأئيي� ًةضاومشنخحوتصايتت�هاه المميزة تعد الخاصية
الهوائي�ة فإن وتحتويها ،وفيما يتعلق بالمنحوتات تصدر الغامضة التي
فكرة «الهالة» جذابة للغاية لأن معنى الكلمة اللاتيني�ة «أورا» هو في الحقيقة «نسيم لطيف ،نسمة هواء» ،فعندما
نرى الفنانة وهي تقف وتتنفس داخل أحد منحوتاتها يغمرها الحماس وهي تعمل فيب�دو الأمر وكأنها تتخطى حدود
جسدها وتدخل في عالم الكائن�ات المجازية «للحيوان» التي صنعتها وتملأها بالطاقة ،وبهذا السحر الروحاني تظهر
يبث اتفليكتحكيتاسوةرفحييأاينلم ًفنضياحموشجكتا،لبل الطلاأوئندراَفءأاوسلهدارضالفبمديشعأروأ ايولأريفاي ًقضلا،،صوولبكيالماطتسركيفتققةسطالحتف«ايكلتتتن�نورفديمنسجمف»يواللهمراتالومهافذاهصهايللانمماولانتعقماللميضدخيتخلةةفللاةلنلهتحواصءتبالهحوأسااعلكمذا ًنيل،
فإنها جديدة ومستقلة تما ًما.
فني�ة
إممتننوحفهوتنجاتفةهيمكمتنتاولرظأيهزرينالنءماالثوملللراوثني�مةلةالائزلاأبباهلعيتاةن�دلاإقلعااأرضناهضايتته،تا،وسواعتلومىىشا«لي ًتارمغصعمويمطر ًبييناعأ»،ةنال«التلأروجحسةمساف»إمفنايلثمكب�تتاوتوههرايجالنةهبالألدقضائئواوماءليمونالوبناضلةحعملرأكدوانئضًةهاال«لأادياصتئو ًيعرلافق»ي
بالسرد بل بالعرض أي بالنظر إليه فقط وفي نهايت�ه يتعلق بالوجود المجرد. Cairo Binnale 13th 2019
ترتبط جميع أعمالها برابط مشترك وهو الضوء حيث تعد أعمالها «أجسا ًما مضيئ�ة» تما ًما مثلما نحن عليه أجسام
تحت نفس الضوء ،ومع موهبتها النادرة للإعطاء واللمس والتواصل والاتصال فإن فيكتورين مولر تذكرنا بهذا الأمر
بأسلوب شجاع غير مألوف ومريح.
كريستوف فوجيل  ،متحف سولوتورن للفنون
ترجمته من الالماني�ة إلى الانجليزية /فيونا اليوت
268
       
     اتلختلسطفحعأرنوه «لضافيشكيتءوريحيدن مثول»رفايلأعدرائوي�ةضوهانحاتلأهداافئيي�ةع لدأندهما لناا ُتلأظوهجرهفععنلالواعرضوح،ضوالمتنقحليوتدايتهةاملين بسينهتا عشنخدمصايياب�دتوثاعبلت�ىة
فهي مثل الكائن�ات الحية التي تتنفس والتي لا يتم الحفاظ على شكلها إلا عن طريق تدفق مستمر من مضخة هواء،
وفي عرض من عروضها الأدائي�ة عندما ظهرت فيكتورين من داخل أحد منحوتاتها الهوائي�ة ،أصيب أفراد الجمهور
بالذهول من الهالة السحرية لمظهرها وتأثيرها ،ووضع الجمهور قاعدة عامة بعدم التجول حول القطعة الفني�ة،
ويميل الجمهور إلى الوقوف في دائرة حول الجسم المتوهج ،ما عليك سوى النظر إليه غال ًبا طوال مدة العرض التي
تتراوح بين ثلاثين وتسعين دقيقة.
إن عروض فيكتورين مولر الادائي�ة هي تجارب لا تنسى ،حيث يترابط خلالها أفراد الجمهور مع ببعضهم البعض
بطريقة تحرك غريب�ة كما لو أنهم شهدوا م ًعا رؤية أسطورية ،وفي كل من العروض الادائي�ة الفردية وفي الأحداث
الجماعية يب�دو أن هناك نو ًعا من نقل الطاقة بين المؤدين والمتفرجين ،وهذا يجب أن يحدث بالرغم من وجود خطوط
واضحة لترسيم حدود العمل.
ويبقى القائمين بالعروض الادائـيـ�ة في مكعبات وأسطوانات زجاجية على فـروع في الأشجار أو داخـل علب
بلاستيكية ،وفي الوقت الحاضر تظهر فكتورين مولر داخل منحوتات بلاستكية شفافة ،كانت دائ ًما ومازالت مرئي�ة
من كل زاوية وتحظى بالحماية وعلى المشاهدين أن ينظروا إليها بأعينهم ولا يلمسوها بأيديهم ،ومما لا يمكن إنكاره
تأثيرها السحري على الجمهور من خلال قوة شخصيتها والألوان المتوهجة «للبشرة» قزحية اللون ،وفي النهاية
تلك الأشعة هي «هالتهم» الواضحة بمعنى أن لععرنوإنضسافنكتتوكريشنفموولترع ّارلافداأئيي� ًةضاومشنخحوتصايتت�هاه المميزة تعد الخاصية
الهوائي�ة فإن وتحتويها ،وفيما يتعلق بالمنحوتات تصدر الغامضة التي
فكرة «الهالة» جذابة للغاية لأن معنى الكلمة اللاتيني�ة «أورا» هو في الحقيقة «نسيم لطيف ،نسمة هواء» ،فعندما
نرى الفنانة وهي تقف وتتنفس داخل أحد منحوتاتها يغمرها الحماس وهي تعمل فيب�دو الأمر وكأنها تتخطى حدود
جسدها وتدخل في عالم الكائن�ات المجازية «للحيوان» التي صنعتها وتملأها بالطاقة ،وبهذا السحر الروحاني تظهر
يبث اتفليكتحكيتاسوةرفحييأاينلم ًفنضياحموشجكتا،لبل الطلاأوئندراَفءأاوسلهدارضالفبمديشعأروأ ايولأريفاي ًقضلا،،صوولبكيالماطتسركيفتققةسطالحتف«ايكلتتتن�نورفديمنسجمف»يواللهمراتالومهافذاهصهايللانمماولانتعقماللميضدخيتخلةةفللاةلنلهتحواصءتبالهحوأسااعلكمذا ًنيل،
فإنها جديدة ومستقلة تما ًما.
فني�ة
إممتننوحفهوتنجاتفةهيمكمتنتاولرظأيهزرينالنءماالثوملللراوثني�مةلةالائزلاأبباهلعيتاةن�دلاإقلعااأرضناهضايتته،تا،وسواعتلومىىشا«لي ًتارمغصعمويمطر ًبييناعأ»،ةنال«التلأروجحسةمساف»إمفنايلثمكب�تتاوتوههرايجالنةهبالألدقضائئواوماءليمونالوبناضلةحعملرأكدوانئضًةهاال«لأادياصتئو ًيعرلافق»ي
بالسرد بل بالعرض أي بالنظر إليه فقط وفي نهايت�ه يتعلق بالوجود المجرد. Cairo Binnale 13th 2019
ترتبط جميع أعمالها برابط مشترك وهو الضوء حيث تعد أعمالها «أجسا ًما مضيئ�ة» تما ًما مثلما نحن عليه أجسام
تحت نفس الضوء ،ومع موهبتها النادرة للإعطاء واللمس والتواصل والاتصال فإن فيكتورين مولر تذكرنا بهذا الأمر
بأسلوب شجاع غير مألوف ومريح.
كريستوف فوجيل  ،متحف سولوتورن للفنون
ترجمته من الالماني�ة إلى الانجليزية /فيونا اليوت
268

