`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
محمود حامد محمد صالح
رموز فلكلورية
- يشغله دائما البحث عن الذات يحاول أن يصل إلى أسباب الصراع الدائم بين الإنسان ومعتقداته وأحيانا جذوره مستخدما فى ذلك الكثير من الرموز والحروف التى تأخذنا إلى موروثاتنا الشعبية لنعيد التعامل معها بلغة عصرية.
- الفنان `محمود حامد ` يبرع فى تناول الجسد الإنسانى، وكأنه يعيد تشريحه `نفسيا `حيث تدفعك لوحاته إلى استكشاف كثير من أسراره ونقاط التماس بينه وبين أصوله وتراثه، كثيرا ما تشعر بحالة من عدم الرضا على وجوه شخوصه، وينتقل إليك بعض من اللا استقرار فى أعماقها، لكن يبقى الصراع بين هذه الشخوص من ناحية ومفاهيمه ومعتقداته المتوارثة من جهة أخرى هى أكثر ما يطغى على أعماله لتتساءل هل تحمل لوحاته الفنية ثورة ما على كثير من الثوابت والأفكار التى تتمسك بها ؟!.
- يزيد من غموض شخوصه ومفرداته الفنية ألوانه التى ينتقيها بعناية، بالإضافة إلى استخدام الرموز المأخوذة من الفلكور المصرى الشعبى، والتى تستند إلى جدران قديمة تضفى على لوحاته مزيدا من السحر والغموض، ذلك بعد أن يحررها من شكلها التقليدى ليتعامل معها كقيم تشكيلية يستخدم فى إبرازها تقنية الحفر على السطح، ولذلك يقول محمود حامد أتعمد استخدام هذه التقنية لتأكيد إلى أى مدى حضرت فى أذهاننا كثير من المعتقدات والمفاهيم التى تأبى أن تتقبل أى محاولة عصرية لمحوها، أما ألوانه فهى تشكل دائرة مفتوحة يكون فيها كل لون طبقة واضحة حاسمة ربما كدلالة على تراكم المفاهيم عبر أجيال متعاقبة خاصة أنها تحمل بين طياتها قدرا كبيرا من التضاد حين تصرخ بدرجات الأزرق والبنى والرمادى .
- واستكمالا لحالة الصراع التى يعيشها الأنسان المصرى أو الشرقى عموما بين حاضره وماضيه، تلمح أيضا هذا الصراع التقليدى الكامن فى أعماقه بين موروثاته وما تحمله إليه رياح الغرب من جديد وجرىء كل يوم، كما لو أنها صدمة حضارية مستمرة.
- وبينما نحن فى حيرة من كل هذه الصراعات الداخلية العنيفة يفاجئك `حامد ` الحاصل على دكتوراه الفلسفة فى التربية الفنية، بأنه غير راض عن أعماله وأنه على مشارف صراع جديد، يجسده فى مجموعة جديدة من أعماله الفنية.
مروة السنوسى
2010 مجلة البيت - ديسمبر
` فى معرضه بجاليرى مصر محمود حامد يعيد تقديم الحضارة ` بلغة النقش
فى البدء كان ` النقش` هو أول خطوات الإنسان للتوصل إلى لغة تفاهم، النقش كان يتكون من الرموز والاشارات والعلامات التى وصفت فى بعض الأبحاث بأنها رموز كالوشم، ثم انتقلت الحضارات من مرحلة النقش الى مرحلة التبسيط والاختزال للعناصر الطبيعية، والتعبير عنها بالاشكال الهندسية المجردة، ثم انتقلت الكتابة الى مرحلة التمثيل البصرى للعناصر والاشياء ورسم العناصر بشكل خطوط تقترب من شكلها الحقيقى وهذه الكتابة التصويرية، وتم ذلك على مر العصور القديمة عن طريق النقش على الصخور والاحجار.
من هذا المعادل البصرى والثقافى والجمالى لخلق لغة مرسومة بالنقش على مر العصور قدم الفنان التشكيلى الدكتور محمود حامد تجربته الفنية التشكيلية ومعرضه الجديد تحت عنوان النقش - EPIGRAPHY المقام بجاليرى مصر بالزمالك، من خلال 18 عملاً طرح الفنان قراءة بصرية وصياغة للنقوش عبر التاريخ بشكل معاصر وحداثى، وهذه القراءة البصرية غير مطلوب فيها من الفنان أن يقدم النقوش بصورة سردية كما هي، بل يقدم حلولاً ومعالجات تشكيلية جديدة، والمعالجات تكون لها علاقة بجوهر النقوش، وليس بالشكل الظاهرى، وهذا ما اعتمد عليه الفنان فى أعماله المعروضة.
عبر الفنان بالمعالجات التشكيلية عن الرموز والعلامات القريبة من شكل الوشم والطلاسم والشفرات التى لها دلالات ومعانى وقيم ومضمون يختلف بحسب كل عصر، واخذت الرموز اشكالاً خطية متنوعة ومختلفة الصفات تقترب من اشكال الوشم والرسوم التعبيرية، واشكالاً هندسية بعضها متشابكة وبعضها متداخلة قصدا لتضفى قيمة جمالية على التكوينات، والبعض الآخر خطوطاً زخرفية مختزلة لعناصر آدمية ونباتية، ثم اضاف شخصيات تعبرعن احد العصور القديمة، ليعيد التعامل مع الحضارات بلغة معاصرة، مثل ` وجوه الفيوم` أو الايقونة القبطية التى وضعها بين الرموز كشاهدا على استمرارية التواصل والاتصال بين الحضارات، وفى مجموعة أخرى من الاعمال وضع بورتيرهات لشخصيات من ازمنة مختلفة، يبدو عليهم فى حالة تسال وتصارع وحوار ترميز بين القديم والمعاصر، واستثمر المساحات والفراغات لتشكل قيماً حسية من اتزان الفراغات.
الاعمال تقترب شكلاً من اللوحة التصويرية ولكنها لوحة تتسم بالبنائية والتركبية جمعها الفنان من عدة شرائح ورقية قوية وسميكة متداخلة الأجزاء، حتى لا تظهر اللوحة بالشكل التقليدى النمطى، وأيضاً لكى تعطى أكثر من فكرة فى عمل واحد، لتبدو كأنها قطع من الاحجار اوالصخور التى عثر عليه فى الكهوف، وتوحى بان المكتوب هو احد النصوص الإنسانية الحضارية.
ولاستحضار روح النقوش التاريخية القديمة استخدم الفنان التقنيات الجرافيكية، ولعبت الملامس التراكمية الدور الاكثر جمالا، واستخدم الخربشة والضغط والتشكيل بالمساحات والفراغات والتخريم والثقوب والنقش بالحفر البارز والرسم والتلوين، كلها ادت الى وجود فكرة الغموض التى تمنح المتلقى فرصة للتأمل والاستنتاج.
كما استخدام الفنان مجموعة لونية تناسب وجود البعد الزمنى على النقوش، وهى اللون الازرق والبنى والاصفر الرملى الذى يعبر عن الارض، واللون الذهبى الذى هو ذى حد ذاته، له صفة الخلود والقداسة فى الفن المصرى القديم الذى يعكس الحضارات المصرية.
سوزى شكرى
روز اليوسف- 2014
وجوه على حوائط الزمن في معرض الفنان محمود حامد
- أفتتح مساء الأحد بجاليرى العاصمة بالزمالك، معرض “وجوه على حوائط الزمن ” للفنان محمود حامد.
قدم الفنان مجموعة من أعماله الفنية، حيث ركز الفنان على العنصر الزمني في بناء الصورة مستخدما وسائط مادية من العجائن الممتزجة بالمواد الغرائية اللاصقة، إضافة إلى الصبغات والألوان الإكريليك والمقاطع الكرتونية ذات البروز المستقيمة والشرائح الذهبية والفضية على أسطح صلبة مستوية مثل الخشب الذي يتحمل مثل هذه التراكيب الثقيلة نسبياً، حيث تسمح للفنان بالنقش والحفر عليها من أجل فتح ممرات تشكل في مجملها شبكة من المساحات الغاءرة والبارزة.
يضاف هذا إلى لجوءه في بعض مراحله إلى مفردات الطبيعة مثل الشجرة والنجمة والسمكة كي يحولها إلى كيانات محفورة على جسد العجائن تتخذ هيئتها الرمزية بين كتاباته ورسوماته ونقوشه الطوطمية التي تبدو كتواليف سحرية على حوائط الزمن وهو مايبدو في تحويله للعنصر البشري بجنسيه داخل بنائته التصويرية إلى حفريات عتيقة مكسية بالرقش والنقش والكتابة.
واستطاع الفنان محمود حامد اختيار الألوان؛ مثل الأزرق والأحمر والأصفر الترابي، قبل أن يمزجها بمواد لامعة كالورق الذهبي والفضة.
واعتمد على تقنية رسم الوجوه بإصباغ وألوان إكريليك عبر آلية تعبيرية تميل إلى الملامح البدائية الذي يلائم على استكشاف رسالته الرمزية فجسد شخصية المهرج بطرطوره المائل، كاسيا باللون الفيروزي المطعم بالأزرق على خلفية صفراء ومعجونة بالضوء، ثم يستمر محمود حامد في التوغل داخل دهاليز التاريخ عبر مجموعة من أعماله اللونية الرمادية التى يدون من وجوه البسطاء المكافحين.
ويستمر الفنان في استحضاره لوجوه متمايزة الجنس والمشاعر والملامح من أزمنة مختلفة فمنها من رسخ بشموخ كالأشجار العتيقة ومنها من انحنى وركع ومنها من نثر البهجة بكبرياء ومنها من رفض التفريط في العرض والوطن.
ولدَّ الفنان محمود حامد ولد في الفيوم عام 1963، التحق بكلية التربية الفنية بالقاهرة؛ ثم تخرج منها عام 1986 حصل على الماجيستر في التربية الفنية عام 1993. حصل على دكتوراة في فلسفة التربية الفنية عام 1998. ويستمر معرض وجوه على حوائط الزمن للفنان محمود حامد حتى 4 مارس.
سيلفيا هرمينا
وطنى :20-2-2018
حول معرضه `طيات السكوت` محمود حامد: الكون يحمل نبضاً لا تلتقطة الحواس المعتادة
- ثلاثة عقود تفصل بين المعرض الأول للدكتور محمود حامد بأتيليه القاهرة ومعرضه الأخير `طيات السكون`، الذى أقيم بجاليرى بيكاسو إيست، رحلة فنية سعى خلالها لكشف أسرار الجدران وسير أغوارها وطرح أعمال فنية تحمل ذاكرة بصرية تخاطب وجدان المتلقى الباحث فيما وراء العمل. مرتكزاً على مصادر متباينة ما بين نشأته الأولى ودراسته الفنية وعمله الأكاديمى وما أرساه من آلية البحث والتجريب وشغفه بالفنون الشعبية.. إلخ.
- حول معرضه `طيات السكون` بشكل خاص وتجربته بصفة عامة كان هذا الحوار بجريدة القاهرة.
- ننطلق من عنوان المعرض (طيات السكون) وما دلالته؟
- بداية معرض طيات السكون تجربة عملت عليها واستمتعت بها لمدة عامين استوقفنى فيها كثيراً ظاهرة السكون التى يخيل إلينا أنه غياب للحركة أو فراغ من الحياة، لكن الحقيقة أن السكون كثيراً ما يكون المساحة التى تنمو فيها البدايات الخفية، فخلف الصمت تتشكل الأفكار، وفى عمق الهدوء تنضج الرؤى قبل أن تتجسد أفعالا، السكون دائماً ما يحمل فى طياته رسائل غير منطوقة، ونبضاً لا تلتقطه الحواس المعتادة، لكنه أحاسيس ومشاعر وردود أفعال لمن ينصت بعمق، السكون غالباً ما يكون الفضاء الذى تتكثف فيه التجارب الإنسانية قبل أن تتحول إلى كلمات أو أفعال.
- تسعى عبر لوحاتك لإبراز الوجه الآخر المخفى فى شخوصك فما الدافع؟
- الفن عادة ما يكون أداة للوصول إلى ما هو غامض غير مقروء بشكل ساذج، فالشخوص التى تسكن أعمالى تحمل من التعبيرات التى أريد أن أعبر بها عن مشاعر وأحاسيس مخفية، وهذا المعرض تحديداً شخوصه تحمل كثيراً من هذه المشاعر، ففى السكون التى يظهر على وجوه هذه الشخوص يتفتح ما يعجز الصخب عن كشفه، ولحظة الولادة التى تسبق كل تحول.
- كيف تعمل على تدشين ذاكرة بصرية عبر أعمالك؟
- الذاكرة البصرية هى القدرة على تخزين الصور والمشاهد والأشكال واستدعائها لاحقاً فى الأعمال، ومن الخبرات التى مرت فى حياتى بشكل عام سواء التجارب الإنسانية منذ الطفولة حتى الآن، أو التجارب الأكاديمية المرتبطة بنوعية الدراسة، كل هذا له الدور فى تشكيل وتأسيس هذه الذاكرة البصرية، فالطفولة كانت فى الأقاليم حيث الحياة الهادئة المليئة بالألعاب الشعبية والأساطير فى قصص الأمهات مروراً بذكريات المراهقة والمشاعر الفياضة، وما تركته هذه الأشياء من رموز وأشكال ومشاهد مختلفة، وبعدها جاءت مرحلة الدراسة الأكاديمية والتى كانت فى كلية التربية الفنية التى تهتم بالفكر التجريبى فى الفن سواء على مستوى التقنيات أو التجريب الفكرى، وإضافة لذلك تعمقى فى دراسة الفنون الشعبية كتخصص دقيق، كل هذه العلاقات المختلفة فى ظاهرها ترابطت بشكل كبير فى تكوين شخصيتى الفنية وتدشين الذاكرة البصرية التى استخدمتها فى أعمالى من رموز وأشكال ومشاهد محفورة على سطوح أعمالى وشكلت أسلوب تميزت به بشكل أساسى.
- ارتبطت أعمالك بخصوصية بصرية سواء فى الأعمال التجريدية أو التى تناولت الشخوص بفكر مجرد فكيف تسنى لك ذلك؟
- كما سبق وذكرت الخلفيات التى قامت عليها خبراتى الفنية فهى من أسست تلك الخصوصية، أهمها كان فى محاولاتى الحثيثة منذ بداياتى الفنية لخلق أسلوب خاص ساعد على ذلك الدراسة الأكاديمية بشكل عام ودراستى بالتخصص الدقيق الذى اقتربت من خلاله برؤى مختلفة للرسوم الشعبية المتنوعة من رموز شعبية وسحرية ورموز مرتبطة بالفلك وغيرها، أما التقنية فجاءت من محاولاتى فى التجريب على الخامات المتنوعة والأساليب التشكيلية المرتبطة بالفكر التجريبى.
- تحل الرموز بصورة كبيرة فى تجربتك الفنية فما دلالتها، وماذا عن الباليته اللونية وكيف تسهم فى خلق منطق جمالى بأعمالك؟
- كانت الرموز دائماً محل اهتمام كبير لدى أثناء دراستى الأكاديمية وطوال مشوارى الفنى، رؤية تلك الرموز من منطلقاتها التشكيلية قبل دلالاتها سواء كانت من الفلك أو الرموز السحرية أو الرموز الشعبية على الجدران أو الوشم الشعبى، أيضا تلك الخربشات على الجدران القديمة وتلك الكتابات والرموز المشفرة، كل هذا كانت الذاكرة البصرية تستدعيه فى أعمالى لتحدث نوعاً من الخربشات المحفورة فى الخلفيات التى طالما تبادلت الأدوار فى أعمال أخرى لترتبط بالأشكال المسيطرة على سطح اللوحة لتعطى نوعا من العلاقات الخفية بين الشكل والخلفية، ساعد فى ذلك أسلوب معالجة السطوح فى اللوحات والتى ارتبطت بطريقة الحفر على السطوح لتعطى معادلا تشكيليا للفكر الذى استخدمه دائماً، وهو أن الذاكرة البصرية عادة ما تكون محفورة فى الأذهان ، هكذا جاءت الأشكال محفورة على سطح العمل. ثم يأتى دور اللون الذى عادة ما يأتى بباليتات مختلفة لتعبر عن الإحساس الموجود فى العمل ولكن بأسلوب مختلف ويتماشى مع أسلوب الحفر على السطح.
- قمت مؤخراً بالعمل كقومسيير صالون القاهرة، صف لنا هذه التجربة وما أضافته لك؟
- اختيارى كقومسيير لصالون القاهرة، أقدم المعارض الجماعية للفنون التشكيلية فى دورته الواحدة والستين، ألقى بى فى تجربة رائعة استمتعت بها بشكل كبير، جاءت المتعة من خلال اهتمامى باختيار ثيمة جديدة للعرض لا ترتبط بالموضوع وإنما ارتبطت باختيار مجموعة من الفنانين ارتبطت أسماؤهم بفكرة المغامرة فى الفن التشكيلى وحفروا أسماءهم فى الحركة الفنية التشكيلية فى مصر، لهم تجاربهم وأساليبهم المختلفة والمميزة، كانت المشكلة أن هؤلاء الفنانين كثيراً منهم أحجم فى الفترة الأخيرة عن العرض بالمعارض العامة، وعندما قمت بدعوتهم وجدت استجابة رائعة للعرض، والمشاركة بأعمال حديثة لهم أن لم تكن تمت خصيصاً للعرض بالصالون.
- استمتعت بالعمل مع إدارة جمعية محبى الفنون الجميلة وعلى رأسها الدكتور الفنان أحمد نوار، وأيضا بمشاركة قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش الذى لم يدخر جهداً فى تذليل كثير من العقبات أثناء التجهيز للصالون. كما كانت تجربة رائعة تلك الشراكة الفنية التى كانت أثناء التجهيز للصالون مع إدارة قصر الفنون بقيادة محمد إبراهيم مدير القصر الذى يعمل دون كلل وبإحترافية شديدة مع مجموعة العمل معه بقصر الفنون.
- الحق يقال إن الحظ صادفنى بوجود هذه الشخصيات التى ساعدت فى خروج هذا الحدث بهذا الشكل الرائع الذى أثنى عليه الجميع وهو ما أسعدنى على المستوى الشخصى والفنى.
- هل لك أن تصف لنا الرحلة من معرضك الراهن `طيات السكون` ومعارضك الأولى وما حملته من إرهاصات البدايات؟
- منذ أول معرض فنى احترافى خاص لى عام 1995 بقاعة أتيليه القاهرة حتى معرض (طيات السكون) عام 2025 بقاعة بيكاسو ايست، ظلت التجربة البصرية التى أعمل عليها تتنامى بشكل كبير، خبرات متراكمة، موضوعات مختلفة، أفكار متنوعة أريد التعبير عنها، ولكن ظل الإحساس الذى أسعى إليه نصب الأعين، وأسلوبى الفنى يرتبط بى أكثر، هكذا تكون الحياة بالنسبة لى، الاستمتاع بالفن، دائما ما أسعى للجديد مستغلا تطور التجربة الفنية والخبرات المتراكمة.
بقلم : سماح عبد السلام
جريدة : القاهرة ( العدد 1321) 11-11-2025
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث