سامية محمد سمير محمد السيد
- ترصد الفنانة سامية سمير الطبيعة الحية التى تتمثل فى الأشجار والأنهار كما تعيد صياغة الواقع فى أدائها لفنون العمارة بإستخدام الإستدارات ذات البعد الثالث الإيهامى غير أن أداءها فى التجريد ربما يكون أكثر تعبيراً عن قدراتها المتميزة .
أ/ أحمد فؤاد سليم
- شاهدت أحد الملصقات الممتازة التى تدور حول إنجازات هيئة الأمم المتحدة فى الخمسين عاماً الماضية .. وكان للفنانة سامية سمير . وهنا أتوقف عند هذا الأسلوب الذى أستعملته الفنانة .. وهو الكولاج .. الذى أعترف به كأحد التقنيات الفنية الحديثة فى أوائل القرن العشرين .. هذا الأسلوب إكتشفه عام 1913 الفنان الفرنسى جورج براك .. حينما دمج فى لوحته ورق حائط محاكياً ألياف الخشب الطبيعية .. وبعده إستخدمه الفنانون التكعيبيون والوحشيون .. ثم الداديون.. والسورياليون.
- وعندما تطور التصوير الفوتوغرافى من الأبيض والأسود إلى التصوير الملون . وطبعت النشرات والملصقات والمجلات بالألوان الطبيعية زاد إستعمال الفنانين فى جميع أنحاء العالم لهذا الأسلوب .. وإذا نظرنا إلى ما قدمته الفنانه سامية سمير .. فنجدها قد إستخدمته بحكمة وتمكن العارفة بأدواتها .. وصارت لوحاتها تصميم بأسلوب متطور يدخل فى رؤيتها ووجهة نظرها الخاصة فى إنتقاء الصور والقطع والفكر .. والتعبير .. كما يفعل الآن الفنان العالمى روبرت راوشنبيرج .
- ولم تقف الفنانة عند هذا الحد .. بل إجتازته إلى تصميم أشيائها على جهاز الكمبيوتر.. وهذا أسلوب آخر حديث بدأ فى السيطرة على فكر وأبصار وقلوب فنانى العالم ونحن فى أوائل الألفية الثالثة .
أ/ محمد حمزة
|