Page 84 - Fenoun Masreya
P. 84
يحمل �سوى ا�سم “كوفلير” كم�صور‪ ،‬و أ�حيا ًنا ي�ضع بجانب ا�سمه تو�ضي ًحا جغراف ًيا كـ“جزيرة مالطا”‪،‬‬ ‫لقطة من ال�سماء ألهرامات الجيزة‬
‫�أو “مدينة القاهرة”‪ ،‬وكانت هناك فى نف�س ا أللبوم �صور أ�خرى تحمل الحروف ا ألولى من ا�سمه الأول‬ ‫(كوفلير ‪1914‬م)‬

‫وا�سم العائلة‪ ،‬ولكن ل أل�سف ف إ�ن أ�حرف ا�سمه ا ألول ـ بالحروف اللاتينية بالطبع ـ لم تكن وا�ضحة‪،‬‬
‫فقد قر�أت “‪ ”P‬أ�و ‪ ،”Y‬وكان ذلك أ�بعد ما يكون عن الحقيقة؛ حيث إ�ن �سجون مالطا أ�ف�صحت عن‬

‫أ�ن ا�سمه ا ألول ”‪.“THEODORE‬‬
‫تيودور كوفلير‪ ..‬م�صور ُف ِق َد مع الزمن‬
‫ق�صة مثيرة‪ ،‬و أ�حداث متواترة‪ ،‬وترحال من بلد إ�لى آ�خر‪� ،‬شكلت ثنايا التاريخ ال�شخ�صى لـ“كوفلير”‪ ،‬الذى لو‬

‫لم تقم �سيدة ميلانو بهذه الهبة لجامعة البلدة التى تعي�ش فيها‪ ،‬لظل مجرد إ�م�ضاء مبهم على هذا ال�سبق الفوتوغرافى‬
‫الفريد من نوعه‪ .‬وباقتفاء �أثر “كوفلير” تبين أ�نه بد أ� يمتهن فن الت�صوير فور هجرته �إلى م�صر فى عام ‪1903‬م‪،‬‬

‫‪84‬‬
   79   80   81   82   83   84   85   86   87   88   89