Page 88 - Fenoun Masreya
P. 88
مالطا‪ ،‬ثم عودته إ�لى م�صر مرة أ�خرى‪ ،‬وبعد �سنوات من عمره‪ ،‬إ�ذا به ينتقل �إلى كينيا‪ ،‬ثم تنزانيا‪ ،‬لتنطفئ �شعلة‬

‫حياته على �ضفاف بحيرة فيكتوريا؛ حيث توفى فى عام ‪1957‬م فى مدينة بوكوبا‪ ،‬لن�ستنبط من ذلك �صعوبة‬

‫اقتفاء �أثره‪ ،‬وتعقيد عملية البحث العلمى الذى قامت به مجموعة عمل جامعة ميلانو‪ ،‬وقيمة نتائجه‪ ،‬التى ربطت‬

‫بين م�صر و إ�يطاليا‪ ،‬و�ألقت ال�ضوء على �صفحة كانت قد وقعت فى طى الن�سيان على �أحد رفوف مكتبة علمية‪،‬‬

‫قادها القدر إ�لى �أن تقع في أ�ي ٍد واعية بقيمة التراث الثقافى‪.‬‬
‫كوفلير‪ ..‬وعودة إ�لى الحياة بين ميلانو وروما‪:‬‬

‫وهاهو �ألبوم ال�صور النادر‪ ،‬يفر�ض نف�سه‪ ،‬ب�صوره الإحدى والع�شرين‪ ،‬التى تظهر فى �أبهى �سينوغرافيا‬
‫فى فناء وردهات جامعة ميلانو‪ ،‬بيد الفنان ال�سينوغرافى “�ألي�سيو ماربانيللى”‪ ،‬والتى �أثراها ب�صور‬

‫ووثائق عن الم�صور نف�سه وحياته ال�شخ�صية‪ ،‬وجديز بالذكر �أن هذا الحدث قد لاقى اهتمام ًا كبيراً‬

‫من الدولة الم�صرية‪ ،‬حيث قام ال�سيد ال�سفير على الحلوانى القن�صل الم�صرى بميلانو بافتتاح المعر�ض بمقر‬

‫جامعة ميلانو‪ ،‬و أ�لقى كلمة عبر فيها عن امتنانه للجهود التى بذلت من أ�جل الك�شف عن هذا الكنز‬

‫الفوتوغرافى الثمين‪ ،‬وفى ال�ساد�س ع�شر من �أبريل ‪2015‬م‪.‬‬ ‫القاهرة ع�ام ‪1914‬م بعد�سة كوفلير من‬
‫داخل متن طائرة ماركو بونينو‬

‫‪88‬‬
   83   84   85   86   87   88   89   90   91   92   93