Page 82 - Fenoun Masreya
P. 82
(1909ـ1951م) ،والذى �أهدته �سيدة مولعة بحب م�صر وتاريخها ،كانت قد جمعته ب�شغف على مر �سنوات
درا�ستها لعلم الم�صريات.
وفى مفاج�أ ٍة مذهل ٍة للجميع تم اكت�شاف مجموعة نادرة من �صور فوتوغرافية بالأبي�ض وا أل�سود،
التقطت من ال�سماء لمناطق مختلفة ل�صعيد م�صر والقاهرة والجيزة ،مجمعة فى �ألبوم يحمل ا�سم “كوفلير”
وعليه تاريخ 1914م.
ندرة اللقطات ،وخا�صة تلك التى تعلو المناطق ا ألثرية ك أ�هرامات الجيزة ،وتمثالى ممنون ،ومعابد
الكرنك ،وتاريخ هذه ال�صور الذى يرجع �إلى عام 1914م ،والمواكب لبداية انت�شار فن الت�صوير
الفوتوغرافى ،وتوقيع الألبوم با�سم مبهم “كوفلير” ،ذلك الا�سم الغريب وغير المعروف �سواء لدى
علماء الم�صريات ،أ�و حتى لدى الم�صورين الفوتوغرافيين فى بدايات القرن الع�شرين ،كل ذلك دفع
ال�سيدة بيا�شنتينى للانطلاق مع مجموعة عمل ق�سم الم�صريات بجامعة ميلانو“ ،للتنقيب” عن �أ�صول
وهوية هذه ال�شخ�صية المجهولة.
دفعة الكلية الحربية عام 1936م
بعد�سة كوفلير
82
درا�ستها لعلم الم�صريات.
وفى مفاج�أ ٍة مذهل ٍة للجميع تم اكت�شاف مجموعة نادرة من �صور فوتوغرافية بالأبي�ض وا أل�سود،
التقطت من ال�سماء لمناطق مختلفة ل�صعيد م�صر والقاهرة والجيزة ،مجمعة فى �ألبوم يحمل ا�سم “كوفلير”
وعليه تاريخ 1914م.
ندرة اللقطات ،وخا�صة تلك التى تعلو المناطق ا ألثرية ك أ�هرامات الجيزة ،وتمثالى ممنون ،ومعابد
الكرنك ،وتاريخ هذه ال�صور الذى يرجع �إلى عام 1914م ،والمواكب لبداية انت�شار فن الت�صوير
الفوتوغرافى ،وتوقيع الألبوم با�سم مبهم “كوفلير” ،ذلك الا�سم الغريب وغير المعروف �سواء لدى
علماء الم�صريات ،أ�و حتى لدى الم�صورين الفوتوغرافيين فى بدايات القرن الع�شرين ،كل ذلك دفع
ال�سيدة بيا�شنتينى للانطلاق مع مجموعة عمل ق�سم الم�صريات بجامعة ميلانو“ ،للتنقيب” عن �أ�صول
وهوية هذه ال�شخ�صية المجهولة.
دفعة الكلية الحربية عام 1936م
بعد�سة كوفلير
82