"بعد اللقاء
المشهور الذى
جرى بين سعد زغلول
ورفيقيه عبدالعزيز
فهمى وعلى شعراوى
مع المندوب السامى
البريطانى السير
ريجنلد وينجت
فى 13 نوفمبر عام
1918 ، شرع زغلول فى
تكوين الوفد
المصرى الذى
رأى أن يكون لديه
توكيل خاص يوقع
عليه جميع اعضاء
الجمعية التشريعية
واكبر عدد ممكن
من أعيان البلاد
.
نص التوكيل : (( نحن الموقعون على هذا الأعضاء بالجمعية التشريعية قد أنبنا عنا حضرات سعد زغلول باشا وعلى شعراوى باشا وعبدالعزيز فهمى بك ومحمد على بك وعبداللطيف المكباتى بك ومحمد محمود باشا وأحمد لطفى السيد بك ولهم أن يضموا لهم من يختارون فى أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعى سبيلاً ، فى استقلال مصر استقلالاً تاماً )) .
لما أطلع رجال الحزب الوطنى على هذه الصورة ، ذهب الأستاذان مصطفى الشوربجى ومحمد زكى على بك عضوا الحزب إلى سعد باشا وناقشاه فى صيغة التوكيل ، وقد احتدا فى هذه المناقشة لدرجة شعر فيها سعد بشىء من الإهانة فقال لهما كيف تسمحان لنفسيكما بهذه الحدة ؟ وكيف تهينانى فى منزلى ؟
فأجاباه بأن ( هذا بيت الأمة) . فأنطفأت حدة سعد باشا وابتسم قائلاً : وأنا متنازل عن هذه الإضافة ومن هذا التاريخ أطلق هذا الإسم على بيت سعد باشا ." |