Page 50 - Fenoun Masreya
P. 50
الما�ضى ـ يعتقد معظم علماء الآثار الم�صرية �أن تمثال “ أ�بو الهول” قد بناه خفرع ،وكان ذلك خلال بناء مجموعته
الهرمية ،وبنى الباحثون ر أ�يهم على أ��ساليب ونماذج العمل المتطورة والثابتة والدقيقة.
ولم يتفق علماء الآثار الم�صرية ،لي�س فقط على التاريخ الدقيق لبناء تمثال “�أبو الهول” ،هل كان فى ع�صر خفرع
�أم خوفو؟ ولكن �أي ً�ضا على المغزى المق�صود من بناءه ،وكلمة “�سفنك�س” مقتب�سة من ترجمة يونانية محرفة لكلمة
م�صرية هى “�ش�سب عنخ” ،والتى تعنى :ال�صورة الحية ،ولكن �صورة َمن؟ هل هى لإله ال�شم�س “رع آ�توم”؟ أ�م
للملك خفرع؟ �أم الملك خوفو؟ ويعتقد بع�ض الخبراء �أنها ت�صور الفرعون وهو يقدم قربان الأ�ضحية لإله ال�شم�س،
بينما يرى �آخرون �أنها لحار�س �أ�سطورى خا�ص بالمقابر الملكية الموجودة بالجيزة.
وكما حدث فى بداية الدولة الحديثة ،بد�أ قدماء الم�صريين بترجمة كلمة “�سفنك�س” على �أنها �صورة لإله
ال�شم�س ،وفى عهد الملك تحتم�س الرابع تم �إزالة الرمال التى تغطى ج�سد التمثال ،وتم بناء حائط من الطوب اللبن
لحمايته ،و�شيد مكا ًنا �صغي ًرا للعبادة بين قدميه ا ألماميتين ،وذلك فى المكان الذى لا تزال لوحة الحلم م�ستقرة
فيه ،وهى لوحة من الجرانيت ا ألحمر الوردى ذات نقو�ش م�شهورة ومقتب�سة ،وهى تحكى كيف كان ملك �شاب
منظر عام لمنطقة “ أ�بو الهول” ومعبدهُ ،عرف فيما بعد بالفرعون “تحتم�س الرابع” قد �أرهق من ال�صيد فى المنطقة حول الأهرامات ،فنام قرب تمثال “ أ�بو
وكذلك معبد الوادى للملك خفرع بالجيزة
50
الهرمية ،وبنى الباحثون ر أ�يهم على أ��ساليب ونماذج العمل المتطورة والثابتة والدقيقة.
ولم يتفق علماء الآثار الم�صرية ،لي�س فقط على التاريخ الدقيق لبناء تمثال “�أبو الهول” ،هل كان فى ع�صر خفرع
�أم خوفو؟ ولكن �أي ً�ضا على المغزى المق�صود من بناءه ،وكلمة “�سفنك�س” مقتب�سة من ترجمة يونانية محرفة لكلمة
م�صرية هى “�ش�سب عنخ” ،والتى تعنى :ال�صورة الحية ،ولكن �صورة َمن؟ هل هى لإله ال�شم�س “رع آ�توم”؟ أ�م
للملك خفرع؟ �أم الملك خوفو؟ ويعتقد بع�ض الخبراء �أنها ت�صور الفرعون وهو يقدم قربان الأ�ضحية لإله ال�شم�س،
بينما يرى �آخرون �أنها لحار�س �أ�سطورى خا�ص بالمقابر الملكية الموجودة بالجيزة.
وكما حدث فى بداية الدولة الحديثة ،بد�أ قدماء الم�صريين بترجمة كلمة “�سفنك�س” على �أنها �صورة لإله
ال�شم�س ،وفى عهد الملك تحتم�س الرابع تم �إزالة الرمال التى تغطى ج�سد التمثال ،وتم بناء حائط من الطوب اللبن
لحمايته ،و�شيد مكا ًنا �صغي ًرا للعبادة بين قدميه ا ألماميتين ،وذلك فى المكان الذى لا تزال لوحة الحلم م�ستقرة
فيه ،وهى لوحة من الجرانيت ا ألحمر الوردى ذات نقو�ش م�شهورة ومقتب�سة ،وهى تحكى كيف كان ملك �شاب
منظر عام لمنطقة “ أ�بو الهول” ومعبدهُ ،عرف فيما بعد بالفرعون “تحتم�س الرابع” قد �أرهق من ال�صيد فى المنطقة حول الأهرامات ،فنام قرب تمثال “ أ�بو
وكذلك معبد الوادى للملك خفرع بالجيزة
50