Page 52 - Fenoun Masreya
P. 52
(كوم الخبيزة �شمال الدلتا) ،كان ج�سده مثل حامى والده حور�س ،وقد ظهر ك إ�له نف�سه ،وكان الجي�ش مبته ًجا بحبهم له ،وقد
كان يمار�س مظاهر قوته مثل �أبن نوت وكل الأمراء والعظماء .انظر ...لقد قام بعمل ير�ضيه على مرتفعات منف فكان يرمى
�سهمه نحو هد ٍف من النحا�س ،وي�صيد ا أل�سود وحيوانات ال�صحراء ال�صغيرة ،منطلقاً فى عربته حيث جياده أ��سرع من الريح
مع اثنين من �أتباعه دون �أن تدرى نف�س واحدة .وعندما حان الوقت إلتاحة الراحة ألتباعه كان ذلك فى معبد �ستبت (معبد
حور �أم �آخت) بجانب �سوكر فى را�ستاو ورننوتت فى �صور تاموت ...فى ال�صحراء ونوت �صاحبة ...ال�شمالية� ،سيدة الجدار
الجنوبى� ،سخمت الم�شرقة على الجبل المكان البهى من بدء الزمان ،قبالة �سيد خر عحا وطريق الإله المقد�س فى الجبانة الغربية
فى هليوبولي�س .إ�ن تمثال خبرى العظيم فى �إقدامه الذى يحط عليه ظل رع وعليه تقبل أ�نحاء منف وكل المدن التى عنده رافعين
أ�يديهم بال�شكر لوجهه حاملين القرابين �إلى كاهه .وقد حدث ذات يوم من ا أليام أ�ن ابن الملك تحتم�س �أتى منطل ًقا فى وقت
تمثال “ أ�بو الهول” خلال القرن التا�سع قبل الظهيرة لي�ستريح فى ظل الإله العظيم وغلبه النعا�س �ساعة كانت ال�شم�س فى أ�وجها ،فوجد جلالته ذلك المبجل يتحدث بفمه
بدء ا ألعمال العلمية على التمثال
52
كان يمار�س مظاهر قوته مثل �أبن نوت وكل الأمراء والعظماء .انظر ...لقد قام بعمل ير�ضيه على مرتفعات منف فكان يرمى
�سهمه نحو هد ٍف من النحا�س ،وي�صيد ا أل�سود وحيوانات ال�صحراء ال�صغيرة ،منطلقاً فى عربته حيث جياده أ��سرع من الريح
مع اثنين من �أتباعه دون �أن تدرى نف�س واحدة .وعندما حان الوقت إلتاحة الراحة ألتباعه كان ذلك فى معبد �ستبت (معبد
حور �أم �آخت) بجانب �سوكر فى را�ستاو ورننوتت فى �صور تاموت ...فى ال�صحراء ونوت �صاحبة ...ال�شمالية� ،سيدة الجدار
الجنوبى� ،سخمت الم�شرقة على الجبل المكان البهى من بدء الزمان ،قبالة �سيد خر عحا وطريق الإله المقد�س فى الجبانة الغربية
فى هليوبولي�س .إ�ن تمثال خبرى العظيم فى �إقدامه الذى يحط عليه ظل رع وعليه تقبل أ�نحاء منف وكل المدن التى عنده رافعين
أ�يديهم بال�شكر لوجهه حاملين القرابين �إلى كاهه .وقد حدث ذات يوم من ا أليام أ�ن ابن الملك تحتم�س �أتى منطل ًقا فى وقت
تمثال “ أ�بو الهول” خلال القرن التا�سع قبل الظهيرة لي�ستريح فى ظل الإله العظيم وغلبه النعا�س �ساعة كانت ال�شم�س فى أ�وجها ،فوجد جلالته ذلك المبجل يتحدث بفمه
بدء ا ألعمال العلمية على التمثال
52