Page 53 - Fenoun Masreya
P. 53
جانب من أ�عمال الحفائر والترميم‬ ‫كالأب الذى يحدث ابنه قائل ًا‪ :‬انظر إ�ل ّى يا بنى تحتم�س‪ ،‬إ�ننى �أبوك حور أ�م �آخت ـ خبرى ـ رع ـ آ�توم‪ ،‬ل�سوف أ�عطيك مملكتى‬
‫التى تمت على تمثال “ أ�بو الهول”‬ ‫على ا ألر�ض على ر أ��س ا ألحياء‪ ،‬ول�سوف ترتدى التاج ا ألبي�ض وا ألحمر على عر�ش جب ا ألمير الوراثى‪ ،‬و�ستكون ا ألر�ض‬
‫لك فى طولها وعر�ضها تلك التى عليها ت�شرق عين ا إلله‪ ،‬ويكون لك طعام الأر�ضين وجزية كل البلاد ولعهد طويل من ال�سنين‪،‬‬
‫خلال القرن التا�سع ع�شر‬ ‫إ�ننى أ�وجه وجهى إ�ليك وقلبى نحوك‪ ،‬و�ستكون لى حاف ًظا ل�شئونى حيث إ�نى أ�ت�ألم من كل أ�ع�ضائى‪ ،‬إ�ن كل رمال المعبد الذى أ�نا‬

‫فيه قد �ألمت بى فتوجه إ�لى واعمل ما أ�رغب فيه‪� ،‬إننى أ�علم أ�نك ابنى وحار�سى‪ .‬انتبه! �إننى معك و إ�ننى مر�شدك”‪.‬‬
‫وعندما انتهى من خطابه هذا ا�ستيقظ ابن ا ألمير حيث �سمع ذلك ‪ ...‬وفهم كلمات الإله وو�ضعها فى قلبه‪.‬‬
‫قال هلموا ن�سرع إ�لى ق�صرنا فى المدينة حيث �سيحفظ لهذا الإله على القربان الذى نح�ضره له‪ ،‬ثيران‪ ...‬وكل‬
‫الخ�ضروات الطازجة‪ ،‬و�سنقدم التمجيد إ�لى ون نفر ‪ ...‬وخفرع ‪ ...‬والتمثال الذى �صنع آلتوم حور أ�م آ�خت ‪.”..‬‬
‫وكان هناك عدد قليل من المبانى المهمة فى هذه المنطقة مثل معبد أ�منحتب الثانى‪ ،‬وهو والد تحتم�س‪،‬‬

‫‪53‬‬
   48   49   50   51   52   53   54   55   56   57   58