Page 9 - Fenoun Masreya
P. 9
التنظير له وتوثيقه ،وذلك من خلال درا�است عميقة فى الجذور التاريخية والفنية لعمارة الأجداد .وا آلخر
من خلال الارتقاء به وو�ضع ب�صمة معمارية وعمرانية ت�ستمر من خلالها عجلة العمارة الم�صرية الزمنية .وعلى
الرغم من قلة ما ُن ِّفذ من �أفكاره ،ف إ�نها فى مواقع م�ؤثرة فى تاريخنا؛ فلطالما ارتبط ارتبا ًطا وثي ًقا فى م�شروعاته
هنـــ��ا كان��ت عا�صمة م��صر و أ�هراماتها بعمارة ا أل�سلاف ،إ�ما ملا�ص ًقا ومطو ًرا لمواقعها ،و�إما م�ستم ًرا على نف�س النهج وتطويره ،نحن اليوم فى
بين النهر والجبل ،تقاب��ل يحكمه حتمية �ضيافة المعمارى الدكتور :طارق والى ،والذى يعد من القلائل فى م�صر المهتمين ب�أ�صولنا المعمارية ،وبتاريخنا
الوجود ،وت�صيغ��ه المعرفة والعلوم؛ ليقيم المعمارى الأ�صيل .أ��َّس�س والى مرك ًزا يحمل ا�سمه للعمارة والتراث ،وجعل منه م�صد ًرا لدرا�است و�أبحاث �شتى
فى العمارة والعمران؛ فاتخذ منه منطل ًقا لكتاباته وتنظيراته المعمارية ،ونقطة انطلاق إلبداعاته التى تترافق مع
ح�اضرة محورها المكان وا إلن�اسن التراث المعمارى والعمرانى ألغلب الوقت .ولوالى ر ؤ�ية من خلال مركزه؛ فهو يرى أ�ن العمارة والعمران هما
ر�اسلة مع تتابع الثقافات ،والمزيج المتفاعل مكان ًيا بين ا إلن�اسن والطبيعة ،وزمان ًيا بين الحديث والقديم والأقدم،
وبين الحادث والمنتظر ،وهذا المزيج هو المحرك لنا عندما يتوا�صل معه ،وهو ما نتطلع إ�لى التوا�صل به ومعه؛
لنر�سم من خلاله المنظومة الهند�سية المعبرة عن ر�اسلتنا؛ فالعمـارة والعمــران فى ر�ؤيته هما ال�سـبب والم�صدر،
أ�ما المبنى والمدينـة فهما النتيجة والمنتـج ،و آ�لية العلاقة بين ال�سبب والنتيجة هى المنظومة الم�شكلة لوجود
9
من خلال الارتقاء به وو�ضع ب�صمة معمارية وعمرانية ت�ستمر من خلالها عجلة العمارة الم�صرية الزمنية .وعلى
الرغم من قلة ما ُن ِّفذ من �أفكاره ،ف إ�نها فى مواقع م�ؤثرة فى تاريخنا؛ فلطالما ارتبط ارتبا ًطا وثي ًقا فى م�شروعاته
هنـــ��ا كان��ت عا�صمة م��صر و أ�هراماتها بعمارة ا أل�سلاف ،إ�ما ملا�ص ًقا ومطو ًرا لمواقعها ،و�إما م�ستم ًرا على نف�س النهج وتطويره ،نحن اليوم فى
بين النهر والجبل ،تقاب��ل يحكمه حتمية �ضيافة المعمارى الدكتور :طارق والى ،والذى يعد من القلائل فى م�صر المهتمين ب�أ�صولنا المعمارية ،وبتاريخنا
الوجود ،وت�صيغ��ه المعرفة والعلوم؛ ليقيم المعمارى الأ�صيل .أ��َّس�س والى مرك ًزا يحمل ا�سمه للعمارة والتراث ،وجعل منه م�صد ًرا لدرا�است و�أبحاث �شتى
فى العمارة والعمران؛ فاتخذ منه منطل ًقا لكتاباته وتنظيراته المعمارية ،ونقطة انطلاق إلبداعاته التى تترافق مع
ح�اضرة محورها المكان وا إلن�اسن التراث المعمارى والعمرانى ألغلب الوقت .ولوالى ر ؤ�ية من خلال مركزه؛ فهو يرى أ�ن العمارة والعمران هما
ر�اسلة مع تتابع الثقافات ،والمزيج المتفاعل مكان ًيا بين ا إلن�اسن والطبيعة ،وزمان ًيا بين الحديث والقديم والأقدم،
وبين الحادث والمنتظر ،وهذا المزيج هو المحرك لنا عندما يتوا�صل معه ،وهو ما نتطلع إ�لى التوا�صل به ومعه؛
لنر�سم من خلاله المنظومة الهند�سية المعبرة عن ر�اسلتنا؛ فالعمـارة والعمــران فى ر�ؤيته هما ال�سـبب والم�صدر،
أ�ما المبنى والمدينـة فهما النتيجة والمنتـج ،و آ�لية العلاقة بين ال�سبب والنتيجة هى المنظومة الم�شكلة لوجود
9