Page 68 - Fenoun Masreya
P. 68
‫الباحث الفرن�سى فيليب ڤالتيير �أمام أ�حد‬
‫أ�جهزة الـ‪ CNRS‬المنوطة بتحليل بقايا المواد‬
‫الدهنية الملت�صقة بجدار الأوانى الحجرية‬

‫ومن الغريب أ�ن الت�صريحات التى‬

‫�صدرت بعد قيام هذه ال�شركات الفرن�سية‬

‫ال�شهيرة بالتعاون مع المعامل المتخ�ص�صة‬

‫بمتحف اللوڤر بتحليل تلك المواد الباقية‪،‬‬

‫قد أ�كدت على ا�ستخدام الم�صرى القديم‬

‫لعنا�صر مرتبطة بالبيئة كال�شمع وع�سل‬

‫النحل وزيت الخروع في و�صفاته المنتقاة‬

‫إلعادة اللون الأ�سود لل�َّشعر الأبي�ض‬

‫الم�شيب‪ ،‬وكذلك لتلافى ال�صلع تما ًما قبل‬
‫الو�صفات الحديثة‪ ،‬والتى بد أ� مبتكروها فى ا آلونة ا ألخيرة العودة للتيار البيئى فى تركيبات كريمات‬

‫و�صبغات ال�شعر‪.‬‬

‫وهنا أ�ذكر ذلك المحفل الثقافى المهم الذى أ�قامه المعهد الفرن�سى بالقاهرة بالتعاون مع المجل�س ا ألعلى ل آلثار‬

‫فى أ�بريل ‪2002‬م لعر�ض نتائج ا ألبحاث العلمية التى قام بها أ�حد معامل متحف اللوفر تحت �إ�شراف الكيميائى‬ ‫لفائف بردية “�إيبر�س”‪ ،‬أ��شهر البرديات‬
‫الطبية و�أطولها‪ .‬يرجع تاريخ كتابتها �إلى‬
‫فيليب ڤالتير )‪ ،(CNRS‬والتى ك َّر�ست من خلالها �أجهزة حديثة ذات تقنيات عالية للقيام بالتحاليل اللازمة‬ ‫ا أل�سرة الثامنة ع�شر وت�ضم أ�كثر من ‪877‬‬
‫والاجتهاد فى ا�ستنباط الفكر الم�صرى القديم ور�ؤيته لمعالجة ال�شعر والب�شرة‪.‬‬ ‫و�صفة للحفاظ على الج�سد وال�شعر لدى‬

‫الم�صرى القديم‬

‫‪68‬‬
   63   64   65   66   67   68   69   70   71   72   73