Page 146 - Fenoun Masreya
P. 146
وتغيبه الرياح عن الواقع ،إ�لا �أنه مع ختام العر�ض ير�سل الفنان وليد عونى ر�سالة للوجود ا إلن�سانى، �صراع بين النحات والطبيعة
وهى عودة �صرخة الطفل على إ�يقاعات ا إلزميل إ�يذا ًنا بميلاد مبدع جديد ليكمل الم�سيرة التى بد�أها
مختار ،وهى م�سيرة النحات الم�صرى التى انتقلت عبر الح�ضارة من جيل إ�لى جيل؛ ففن النحت يروى
ق�صة أ�قدم ح�ضارة على وجه الأر�ض.
ا�ستخدم وليد عونى فى عر�ضه “حلم نحات” الت�شكيل الحى بالراق�صين لملء الفراع بم�ساعدة تقنيات
ا إل�ضاءة المختلفة والم ؤ�ثرات ال�صوتية التى كان لها دور �أ�سا�سى متمثل ًا فى �صوت الرياح ومراوح الهواء على
جانبى الم�سرح لتعطى الدلالة على ق�سوة الطبيعة و�صراعها مع محمود مختار فى مراحل �إبداعه ،وهى المحور
الأ�سا�سى الذى بنى عليه فكرة العر�ض.
146
وهى عودة �صرخة الطفل على إ�يقاعات ا إلزميل إ�يذا ًنا بميلاد مبدع جديد ليكمل الم�سيرة التى بد�أها
مختار ،وهى م�سيرة النحات الم�صرى التى انتقلت عبر الح�ضارة من جيل إ�لى جيل؛ ففن النحت يروى
ق�صة أ�قدم ح�ضارة على وجه الأر�ض.
ا�ستخدم وليد عونى فى عر�ضه “حلم نحات” الت�شكيل الحى بالراق�صين لملء الفراع بم�ساعدة تقنيات
ا إل�ضاءة المختلفة والم ؤ�ثرات ال�صوتية التى كان لها دور �أ�سا�سى متمثل ًا فى �صوت الرياح ومراوح الهواء على
جانبى الم�سرح لتعطى الدلالة على ق�سوة الطبيعة و�صراعها مع محمود مختار فى مراحل �إبداعه ،وهى المحور
الأ�سا�سى الذى بنى عليه فكرة العر�ض.
146