Page 117 - Fenoun Masreya
P. 117
(الي�سار و إ�لى ا ألمام)‬ ‫المفتوح‪ ،‬وفى كل مرة ي�صعد إ�لى الجبل يحمل بداخله فكرة ي�سعى لتحقيقها‪ ،‬ويرى المجدوب “�أن المتحف المفتوح‬
‫إ��سلام عبادة‬ ‫�صاحب طبيعة خا�صة تفر�ض عليه التعامل معها كما هى‪ ،‬كما �أن التدخل المعمارى يجب �أن يكون مح�سو ًبا‪ ،‬ولا‬
‫م�صر ـ ‪2014‬م‬ ‫يمكن بناء ت�صميمات معمارية تقليدية حتى �إذا كانت متقدمة؛ حيث لن يكون الت�صميم متجان�ًسا مع المكان الموجود‬
‫فيه المتحف”‪ ،‬م�ستخد ًما فى تنفيذ أ�حد أ�عماله ـ جاليرى مفتوح لعر�ض أ�عمال جرانيتية �صغيرة لفنانى ال�سمبوزيوم‬

‫ـ خامات الخ�شب والزجاج لبناء حوائط وتغطية جزء من فراغ المتحف لإ�ضافة لم�سات جمالية على المكان‪.‬‬
‫وعن �أحد �أهم �أعماله يقدم الفنان �شريف عبد البديع تمثال “ال�شهيد”‪ ،‬والذى يقدم من خلاله تحية لل�شهداء‬
‫تعي�ش مئات ال�سنين مج�س ًدا فكرته فى عمل ر أ��سى �صرحى مكون من خم�سة أ�جزاء؛ فمن قاعدة جرانيتية من‬
‫الأحمر الغامق يخرج منها عمود ر�أ�سى يج�سد ملكة جال�سة على العر�ش‪ ،‬وتلك هى التيمة التى يحاول الفنان‬
‫تقديمها من خلال افترا�ض حلول مختلفة لها دائ ًما‪ ،‬وفى نهاية التمثال ي�ضع تا ًجا كبي ًرا يزين ر أ��س الملكة‪ ،‬وهو‬

‫ج�سد ال�شهيد المزين بلم�سات من الذهب دليل على ارتفاع مكانته‪.‬‬

‫‪117‬‬
   112   113   114   115   116   117   118   119   120   121   122