Page 114 - Fenoun Masreya
P. 114
وفى حوار معه أ�بدى الفنان هانى في�صل ر أ�يه فى ال�سمبوزيوم قائل ًا�“ :أنقذ �سمبوزيوم �أ�سوان حركة النحت �سي�سيل برن�ستين
من حافة الهاوية ،فقبل ال�سمبوزيوم قد أ�و�شك النحت على الجرانيت وب�صفة عامة النحت المبا�شر على الاختفاء، النرويج ـ 2001م
�سوى من تجارب فردية للنحات عبد البديع عبد الحى ،ومحمود مو�سى وكانت أ�عمال �صغيرة لا تتعدى المتر فى
ارتفاعها؛ فبعد انقطاع دام �سنوات طوال فقدت من خلاله الحركة الت�شكيلية ا�ستمراريتها فى هذا المجال الفنى
العريق .جاء الفنان فاروق ح�سنى والفنان �آدم حنين بفكرة ال�سمبوزيوم لتحدث طفرة عظيمة فى تاريخ فن
النحت الم�صرى المعا�صر ،لم يقت�صر خلالها على التقاء الفنانين ومعاي�شتهم معاي�شة تامة فى �أثناء فترة ال�سمبوزيوم،
و إ�نما أ�ي ً�ضا �ساعد الفنانين الم�صرين لل�سفر خارج م�صر ،والم�شاركة فى �سمبوزيومات دولية ،ناقلين عنها خبرات
وتجارب و�أ�ساليب فنية عديدة كان من �ش�أنها تطوير وتغير مفاهيم عديدة لدى النحاتين الم�صرين؛ مما كان له أ�ثر
بالغ ا ألهمية على ال�سمبوزيوم ذاته .ي ؤ�كد هذا النجاح التوا�صل الم�ستمر لل�سمبوزيوم على مدار ع�شرين عا ًما.
أ�ما آ�دم ـ وقد نال ح ًبا واحترا ًما وتقدي ًرا من جميع فنانى ال�سمبوزيوم ..أ�جانب وم�صريين تقدي ًرا على دوره البناء
وعطائه الم�ستمر الذى لا ين�ضب ـ فيرى �أنه من تداعيات �سروره قيامه بهذا الدور الذى ي�شعر من خلاله بواجبه فى
محاولة الحافظ على تراث ا ألجداد ،والا�ستمرار البناء الذى يعيد لم�صر مكانتها الفنية بين دول العالم ،يقول آ�دم:
“لقد كنت �أخجل من نف�سى حين يحدثنى بانبهار فنانين فرن�سيين و�أجانب عن الفن الفرعونى ،فن النحت
114
من حافة الهاوية ،فقبل ال�سمبوزيوم قد أ�و�شك النحت على الجرانيت وب�صفة عامة النحت المبا�شر على الاختفاء، النرويج ـ 2001م
�سوى من تجارب فردية للنحات عبد البديع عبد الحى ،ومحمود مو�سى وكانت أ�عمال �صغيرة لا تتعدى المتر فى
ارتفاعها؛ فبعد انقطاع دام �سنوات طوال فقدت من خلاله الحركة الت�شكيلية ا�ستمراريتها فى هذا المجال الفنى
العريق .جاء الفنان فاروق ح�سنى والفنان �آدم حنين بفكرة ال�سمبوزيوم لتحدث طفرة عظيمة فى تاريخ فن
النحت الم�صرى المعا�صر ،لم يقت�صر خلالها على التقاء الفنانين ومعاي�شتهم معاي�شة تامة فى �أثناء فترة ال�سمبوزيوم،
و إ�نما أ�ي ً�ضا �ساعد الفنانين الم�صرين لل�سفر خارج م�صر ،والم�شاركة فى �سمبوزيومات دولية ،ناقلين عنها خبرات
وتجارب و�أ�ساليب فنية عديدة كان من �ش�أنها تطوير وتغير مفاهيم عديدة لدى النحاتين الم�صرين؛ مما كان له أ�ثر
بالغ ا ألهمية على ال�سمبوزيوم ذاته .ي ؤ�كد هذا النجاح التوا�صل الم�ستمر لل�سمبوزيوم على مدار ع�شرين عا ًما.
أ�ما آ�دم ـ وقد نال ح ًبا واحترا ًما وتقدي ًرا من جميع فنانى ال�سمبوزيوم ..أ�جانب وم�صريين تقدي ًرا على دوره البناء
وعطائه الم�ستمر الذى لا ين�ضب ـ فيرى �أنه من تداعيات �سروره قيامه بهذا الدور الذى ي�شعر من خلاله بواجبه فى
محاولة الحافظ على تراث ا ألجداد ،والا�ستمرار البناء الذى يعيد لم�صر مكانتها الفنية بين دول العالم ،يقول آ�دم:
“لقد كنت �أخجل من نف�سى حين يحدثنى بانبهار فنانين فرن�سيين و�أجانب عن الفن الفرعونى ،فن النحت
114