Page 118 - Fenoun Masreya
P. 118
“خالد زكى”‪ :‬ظل ع�شقه للأحجار هو المحر�ض له طيلة ال�سنوات التى عا�شها فى “بيترا�سانتا” ليتعلم من �أ�ساتذة‬ ‫(�إلى اليمين)‬
‫النحت و أ�كبر فنانيه نحت ا ألحجار �إلى �أن أ��صبح يملك خبرات التعامل معها‪ ،‬يعرف كل م�شاكلها وكيفية حلولها‬ ‫جون بارلو هد�سون‬
‫وتقنياتها المختلفة‪ ،‬وكيفية ا�ستخدام كل �أداة فى مو�ضعها المخ�ص�ص لها‪ ،‬إ�لى �أن قابل الفنان �آدم حنين فى �إيطاليا‪،‬‬ ‫الولايات المتحدة ـ ‪2002‬م‬
‫وتوطدت علاقتهما‪ ،‬وا�ست�ضافه بعد ذلك حنين لي�شارك فى ال�سمبوزيوم فى دورته الأولى لما يحمله من خبرة لي�ست‬
‫بقليلة فى فن النحت‪ ،‬ليعاود ال�سمبوزيوم ا�ست�ضافته مرة �أخرى فى دورته الثامنة ع�شرة‪ ،‬مقد ًما عمل ًا نحت ًيا من الجرانيت‬
‫الأحمر لـ“فيجر” على هيئة �شبه مخروط بارتفاع لا يقل عن ‪ 4.5‬م حتى تتحقق ر�ؤية الفنان آ�دم حنين من تخ�صي�ص‬
‫�أعمال هذه الدورة فى بناء ر�أ�سى لتو�ضع فى مدخل المتحف تمثل ما ي�شبه الطريق الذى يمهد لدخول المتحف‪ ،‬على‬
‫غرار معابد الم�صريين القدماء التى ي�سبقها طريق طويل تزينه منحوتات تو�ضع على جانبى الطريق مثل “طريق الكبا�ش”‪.‬‬
‫هانى في�صل‪“ ،‬ال�ساعة ال�شم�سية”‪ :‬بعد قراءات عميقة عن ال�ساعات ال�شم�سية الم�صرية القديمة‪ ،‬وجد في�صل‬
‫كيف قدم الم�صرى القديم تلك ال�ساعات ب�شكل نحتى لا يغفل الجانب الجمالى؛ فقرر الفنان تقديم أ�عمال فنية‬

‫‪118‬‬
   113   114   115   116   117   118   119   120   121   122   123