Page 113 - Fenoun Masreya
P. 113
أ�كرم المجدوب تقدي ًرا له على ما قدم من عطاء نبيل لل�سمبوزيوم وفنانيه م�صريين و�أجانب؛ حيث تقوم مجموعة الفنانين المختارة
م�صر ـ 2008م بتنفيذ العمل النحتى المكون من �سبع قطع منف�صلة ر�أ�سية بارتفاع �أكثر من 4م تقترب فى �صيغتها البنائية من واجهات
المعابد �أو الم�سلات أ�و ما �إلى ذلك؛ بحيث ي�شرف كل فنان على تنفيذ جزء محدد من العمل ،والذى و�ضع الفنان
نموذ ًجا م�صغ ًرا له فى فرن�سا منذ أ�كثر من ع�شرين عا ًما ،ثم أ�عاد تنفيذ نف�س الفكرة مرة أ�خرى فى متحفه بالحرانية،
بارتفاع 2م تقري ًبا ،تحت م�سمى “بيت الروح” ،وتت�ضمن فل�سفة العمل فك ًرا يرجع �إلى الح�ضارة الم�صرية القديمة؛
حيث كان بمثابة بيت ت�سكن فيه الروح بعد موت الج�سد وفنا ؤ�ه؛ فبعد ت�شيد العمل ،ونقله �إلى موقعه المخ�ص�ص له
بالمتحف المفتوح ،أ��صبح بمثابة معبد �شاهق ،لل�ضوء ت أ�ثير كبير على تناغم أ�جزائه .ي�ستطيع الجمهور التحرك خلاله
فى حوار دائم بينه وبين الكتل ال�سبعة المكونة للأجزاء للعمل ،والتى تم تنفيذها فى �إطار حوار دائم وم�ستمر بين
الفنان آ�دم حنين والمجموعة المنفذة للعمل .والذى هو نموذج ناجح مبهر لفكرة العمل الجماعى ،دارت حوله
المناق�شات الجادة ،و إ�بداء الآراء فى الأ�سلوب وطريقة التنفيذ ،مع وجود نموذج م�صغر تثار حوله تلك المناق�شات
دون التم�سك بوجهات النظر �أو محاولة فر�ض الر أ�ى ،الكل ي�ستمع �إلى ا آلخر للو�صول فى النهاية الى تنفيذ العمل
النحتى على الوجه ا ألمثل .متمنين �أن يكون هذا العمل نواة جديدة لإعادة �إحياء فكرة العمل الجماعى فى م�صر.
113
م�صر ـ 2008م بتنفيذ العمل النحتى المكون من �سبع قطع منف�صلة ر�أ�سية بارتفاع �أكثر من 4م تقترب فى �صيغتها البنائية من واجهات
المعابد �أو الم�سلات أ�و ما �إلى ذلك؛ بحيث ي�شرف كل فنان على تنفيذ جزء محدد من العمل ،والذى و�ضع الفنان
نموذ ًجا م�صغ ًرا له فى فرن�سا منذ أ�كثر من ع�شرين عا ًما ،ثم أ�عاد تنفيذ نف�س الفكرة مرة أ�خرى فى متحفه بالحرانية،
بارتفاع 2م تقري ًبا ،تحت م�سمى “بيت الروح” ،وتت�ضمن فل�سفة العمل فك ًرا يرجع �إلى الح�ضارة الم�صرية القديمة؛
حيث كان بمثابة بيت ت�سكن فيه الروح بعد موت الج�سد وفنا ؤ�ه؛ فبعد ت�شيد العمل ،ونقله �إلى موقعه المخ�ص�ص له
بالمتحف المفتوح ،أ��صبح بمثابة معبد �شاهق ،لل�ضوء ت أ�ثير كبير على تناغم أ�جزائه .ي�ستطيع الجمهور التحرك خلاله
فى حوار دائم بينه وبين الكتل ال�سبعة المكونة للأجزاء للعمل ،والتى تم تنفيذها فى �إطار حوار دائم وم�ستمر بين
الفنان آ�دم حنين والمجموعة المنفذة للعمل .والذى هو نموذج ناجح مبهر لفكرة العمل الجماعى ،دارت حوله
المناق�شات الجادة ،و إ�بداء الآراء فى الأ�سلوب وطريقة التنفيذ ،مع وجود نموذج م�صغر تثار حوله تلك المناق�شات
دون التم�سك بوجهات النظر �أو محاولة فر�ض الر أ�ى ،الكل ي�ستمع �إلى ا آلخر للو�صول فى النهاية الى تنفيذ العمل
النحتى على الوجه ا ألمثل .متمنين �أن يكون هذا العمل نواة جديدة لإعادة �إحياء فكرة العمل الجماعى فى م�صر.
113