Page 75 - Fenoun Masreya
P. 75
جدارية تظهر مو�ضة ال�شعر الطويل المجعد الخطى ي�ضرب بجذوره �إلى ع�صور �سحيقة ،ي�صعب بل ي�ستحيل النيل منها �أو قلقلتها مهما مكر الماكرون.
(الكيرلى) ،وال��ذى قد ن�راه فى عالمنا فمنذ فجر الخليقة� ،أولت المر�أة الم�صرية اهتما ًما فطريًا كبي ًرا لج�سدها ونظافته ،وربما يرجع ذلك ل�شدة حرارة
المعا�صر فى عرو�ض المو�ضة وديفيليهات الجو وظروف المعي�شة على �ضفاف النيل التى كانت تعر�ضها ألذى الح�شرات وا آلفات التي تتكاثر مع ظاهرة
�أكبر بيوت ا ألزياء ـ ا أل�سرة الثامنة ع�شرة الفي�ضان ،وكذلك البقاء ل�ساعات طويلة بين جدران منزلها مع الحيوانات التى كانت فى تلك الحقبة ت�شاركها
ف�ضاءها؛ فراحت المر�أة تجتهد لحماية ج�سدها والحفاظ عليه من تحديات الزمان والمكان.
وعلى مر ال�سنوات ،تطورت م�ستح�ضرات التجميل والم�ساحيق والمراهم والزيوت الم�ستخدمة ،لي�س فقط
للج�سد ،بل و أ�ي ً�ضا ل�صحة ال�شعر؛ حيث نجد فى جعبة كل امر�أة منذ الع�صور القديمة مجموعة من الأدوات المعنية
بذلك كالم�شط والفلاية واك�س�سوارات ال�شعر وال�شرائط الملونة؛ حيث إ��أن فى الفكر الم�صرى القديم ،يعتبر ال�شعر
غير المن�سق دلالة على إ�همال �صاحبه وانت�صار قوى ال�شر عليه.
وقد ا�ستخدمت المر أ�ة �أنوا ًعا كثيرة من الأم�شاط؛ فمنها ذات ا أل�سنان الغليظة لتم�شيط ال�شعر وت�صفيفه،
ومنها ذات ا أل�سنان الدقيقة لتنظيف ال�شعر من الح�شرات التى تهدد انتعا�شه ون�ضارته.
75
(الكيرلى) ،وال��ذى قد ن�راه فى عالمنا فمنذ فجر الخليقة� ،أولت المر�أة الم�صرية اهتما ًما فطريًا كبي ًرا لج�سدها ونظافته ،وربما يرجع ذلك ل�شدة حرارة
المعا�صر فى عرو�ض المو�ضة وديفيليهات الجو وظروف المعي�شة على �ضفاف النيل التى كانت تعر�ضها ألذى الح�شرات وا آلفات التي تتكاثر مع ظاهرة
�أكبر بيوت ا ألزياء ـ ا أل�سرة الثامنة ع�شرة الفي�ضان ،وكذلك البقاء ل�ساعات طويلة بين جدران منزلها مع الحيوانات التى كانت فى تلك الحقبة ت�شاركها
ف�ضاءها؛ فراحت المر�أة تجتهد لحماية ج�سدها والحفاظ عليه من تحديات الزمان والمكان.
وعلى مر ال�سنوات ،تطورت م�ستح�ضرات التجميل والم�ساحيق والمراهم والزيوت الم�ستخدمة ،لي�س فقط
للج�سد ،بل و أ�ي ً�ضا ل�صحة ال�شعر؛ حيث نجد فى جعبة كل امر�أة منذ الع�صور القديمة مجموعة من الأدوات المعنية
بذلك كالم�شط والفلاية واك�س�سوارات ال�شعر وال�شرائط الملونة؛ حيث إ��أن فى الفكر الم�صرى القديم ،يعتبر ال�شعر
غير المن�سق دلالة على إ�همال �صاحبه وانت�صار قوى ال�شر عليه.
وقد ا�ستخدمت المر أ�ة �أنوا ًعا كثيرة من الأم�شاط؛ فمنها ذات ا أل�سنان الغليظة لتم�شيط ال�شعر وت�صفيفه،
ومنها ذات ا أل�سنان الدقيقة لتنظيف ال�شعر من الح�شرات التى تهدد انتعا�شه ون�ضارته.
75