Page 97 - Fenoun Masreya
P. 97
التعبير عن ا أللم المعنوى الروحى يبرق لدى الوا�سعة فى توجيه نظرته إ�لى الحياة؛ فمذكراته ور�سائله تقتب�س ا�ست�شهادات من العالم الت�صويرى الذى ي�سعد
الفنان فى الكتل اللونية المت�سقة الف�سيحة بمعرفته“ :لقد ر أ�يت م�شهد الخيول المت�صارعة� ..إننى على يقين من ذلك ،كل ما أ�مكن وما لم يحلم به “روبنز”
الكثيفة كما الحال لدى الملونيين العظام، من روعة وخفة وجلال هنا من حولى بكثافة� ،إنه بلد الزخم الفنى ا أل�صيل” .وي ؤ�كد دلاكروا فى مكان �آخر من
كرا�سة المذكرات والم�شاهدات“ :كل جزء فى هذا البلد ُيعد ـ فى نظرى ـ موط ًنا للجمال ،ومدر�سة للفن الذى
لكنها أ�ي ً�ضا تلوح �شاكية عميقة
لي�س له نظير ،الجمال وافر ،ولا أ�ق�صد بالجمال ذلك الذى يتبجح فى اللوحات المعا�صرة حتى �أ�صبحت تعافه
النف�س ،و�سوف ي أ��سف أ�بطال “دافيد” و�أقرانه على أ�ع�ضائهم الوردية الرخامية �أمام أ�بناء ال�شم�س هنا ،رغم �أنهم
يرتدون الزى القديم” ،ولقد كانت الملاب�س المغربية مو�ضو ًعا غن ًيا تابعته ري�شته �أينما كان :فى الطريق ،وفوق
97
الفنان فى الكتل اللونية المت�سقة الف�سيحة بمعرفته“ :لقد ر أ�يت م�شهد الخيول المت�صارعة� ..إننى على يقين من ذلك ،كل ما أ�مكن وما لم يحلم به “روبنز”
الكثيفة كما الحال لدى الملونيين العظام، من روعة وخفة وجلال هنا من حولى بكثافة� ،إنه بلد الزخم الفنى ا أل�صيل” .وي ؤ�كد دلاكروا فى مكان �آخر من
كرا�سة المذكرات والم�شاهدات“ :كل جزء فى هذا البلد ُيعد ـ فى نظرى ـ موط ًنا للجمال ،ومدر�سة للفن الذى
لكنها أ�ي ً�ضا تلوح �شاكية عميقة
لي�س له نظير ،الجمال وافر ،ولا أ�ق�صد بالجمال ذلك الذى يتبجح فى اللوحات المعا�صرة حتى �أ�صبحت تعافه
النف�س ،و�سوف ي أ��سف أ�بطال “دافيد” و�أقرانه على أ�ع�ضائهم الوردية الرخامية �أمام أ�بناء ال�شم�س هنا ،رغم �أنهم
يرتدون الزى القديم” ،ولقد كانت الملاب�س المغربية مو�ضو ًعا غن ًيا تابعته ري�شته �أينما كان :فى الطريق ،وفوق
97