Page 100 - Fenoun Masreya
P. 100
التى تمثل ن�شا ًزا فى ا إلطار ال�شرقى من حوله ،أ�ما الفنان المبهور أ�ينما ارتحل فى بلاد الجمال فلم يكن يعب أ� ب�أ�شعة عاد من المغرب بالمئات من الر�سوم ليحولها
ال�شم�س المحرقة التى حولت جلده �إلى �سواد؛ ليظل ير�سم ا�سكت�شاته ،ويكتب تعليقاته وملاحظاته عن :اله�ضاب بعد عودته �إلى باري�س لوحات زيتية نادرة
التى تظهر فى الأفق مع �شعاع الفجر ،و�أ�شجار الغار المزهرة ،والوديان المترعة بالخ�ضرة والنماء على الجانبين، ت�صدرت جدران اللوفر ،ومن �أقواله
والقرويات الواقفات ب�شموخ وترحيب يقدمن الحليب عند توقف القافلة فى الم�ساء ،وا�ستعرا�ضات الفر�سان التى عن رحلته �إلى ال�شرق“ :هناك وفرة من
تقام على �شرف ال�ضيوف ،ومع كل هذه الم�شاهد كان الجو م�صحو ًبا بال�صخب ورائحة البارود والعباءات ال�سابحة المو�ضوعات المثيرة ،فى كل خطوة لوحات
فى مهرجان الفر�سان البرجا�س ،وقد أ�دخل ديلاكروا لفظة Fantasiaا إل�سبانية إ�لى اللغة الفرن�سية من بعد رحلته حياتية جاهزة يمكنها �أن ت�صنع ثروة ومجد
ال�شرقية التى دغدغت حبه للفرو�سية وعالم الخيول ..وبعد الو�صول إ�لى مكنا�س العا�صمة ،لم يمكث ديلاكروا
طويل ًا فى ق�صر ال�ضيافة؛ ليدور من حوله ي�سجل الم�شاهد والا�ستعدادات للحفل الكبير الذى دار فى الهواء الطلق ع�شرين جيل ًا من الر�سامين
100
ال�شم�س المحرقة التى حولت جلده �إلى �سواد؛ ليظل ير�سم ا�سكت�شاته ،ويكتب تعليقاته وملاحظاته عن :اله�ضاب بعد عودته �إلى باري�س لوحات زيتية نادرة
التى تظهر فى الأفق مع �شعاع الفجر ،و�أ�شجار الغار المزهرة ،والوديان المترعة بالخ�ضرة والنماء على الجانبين، ت�صدرت جدران اللوفر ،ومن �أقواله
والقرويات الواقفات ب�شموخ وترحيب يقدمن الحليب عند توقف القافلة فى الم�ساء ،وا�ستعرا�ضات الفر�سان التى عن رحلته �إلى ال�شرق“ :هناك وفرة من
تقام على �شرف ال�ضيوف ،ومع كل هذه الم�شاهد كان الجو م�صحو ًبا بال�صخب ورائحة البارود والعباءات ال�سابحة المو�ضوعات المثيرة ،فى كل خطوة لوحات
فى مهرجان الفر�سان البرجا�س ،وقد أ�دخل ديلاكروا لفظة Fantasiaا إل�سبانية إ�لى اللغة الفرن�سية من بعد رحلته حياتية جاهزة يمكنها �أن ت�صنع ثروة ومجد
ال�شرقية التى دغدغت حبه للفرو�سية وعالم الخيول ..وبعد الو�صول إ�لى مكنا�س العا�صمة ،لم يمكث ديلاكروا
طويل ًا فى ق�صر ال�ضيافة؛ ليدور من حوله ي�سجل الم�شاهد والا�ستعدادات للحفل الكبير الذى دار فى الهواء الطلق ع�شرين جيل ًا من الر�سامين
100